موسوعة الكتب
مرحباً بك زائرنا الكريم.!

قم بتقديم الدعم لأدارة هذاء الموقع بالتسجيل فيه مجاناً.

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

موسوعة الكتب
مرحباً بك زائرنا الكريم.!

قم بتقديم الدعم لأدارة هذاء الموقع بالتسجيل فيه مجاناً.
موسوعة الكتب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ديوان الشاعر الطفل المحروم المشاغب عبدالله البردوني

اذهب الى الأسفل

ديوان الشاعر الطفل المحروم المشاغب عبدالله البردوني Empty ديوان الشاعر الطفل المحروم المشاغب عبدالله البردوني

مُساهمة من طرف Admin 2010-02-21, 20:20

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


ديوان الشاعر الطفل المحروم المشاغب عبدالله البردوني اقتباس:لن أتكلم كلاما موضوعيا عن فن عبدالله البردوني الشعري ، لأن كثير من النقاد قد أفاضوا في ذلك ، و لأني أحب في عبدالله طفلا حرم منذ ولادته من حنان الأم و رعاية الأهل ، فأصبح طفلا يحمل في حناياه شوقا و نهما فطريا ظل ملازما له حتى مماته لكل لمسة حنان واقعية أو متخيلة في حياته تأملوا معي موقفا من مواقف حياته بكل دلالات هذا الموقف : عندما ماتت زوجته الأولى تقول " فتحية الجرافي " و قد كانت صديقة للعائلة : ذهبت إلى بيت الرجل لتقديم واجب العزاء ، فوجدته يمر بأزمة نفسية سيئة للغاية " و لم تخرج من بيته إلا و كان قد عرض عليها الزواج فوافقت لتصبح الزوجة الثانية لشاعرنا الكبير . اندفع الشاعر بلا أي منطق بشري في موقف لا يحتمل هذا ، و لكنه تصرف بمنطق الطفل المأزوم الذي فقد بموت زوجته حنان الأهل الذي حرم منه منذ الصغر و حنان الأم التي ماتت و تركته ليربى على أقراص الخبر التي كان يتصدق بها الميسورون من أهل القرية عرض عليها الزواج باحثا عما فقده و باحثا عن رعاية الزوجة و حنانها ليبصر بها العالم من حوله .......
أحب حبا مرضيا لا أخجل منه أن أجلس أمام التلفاز أو الحاسوب لأشاهد لقاءات سجلتها للرجل فبلهجته و نطقه للحروف و بطريقته الطفولية العذبة و حتى بعاهة العمى التي ابتلي بها عندما أجلس أمامه مشاهدا يبدلني هذا الساحر إلى طفل يتصرف مندمجا في عالم البردوني تصرفا فطريا فمن يدخل علىّ و يضبطني متلبسا في هذه الحالة يقول بكل تأكيد بينه و بين نفسه مجنونا يشاهد معتوها .
بقي أن أسترجع أول مرة تعرفت فيها على شعر هذا الرجل فالموقف جد غريب كنا في أواخر السبعينات و كنت في زيارة لقريب لي في حي شعبي من أحياء القاهرة و كان يسكن في نفس البناية رجل يوزع أبابيب الغاز على البيوت رجل أمي لا يعرف القراءة أو الكتابة و كان يدرك من قريبي مدى جنوني بالأدب فأتاني عارضا عليّ شريطا مسجلا عليه حفلة لمنشد صعيدي و أسمعني المنشد يشدو في شجن و سحر بقصيدة بالغة الروعة و التأثير ز المنشد و الشاعر أخذاني من عالم الواقع إلى عالم لا يوصف من الوجد و الخيال الجامع و الشجن الذي ينتزع الدمع العصي من العيون . و أخذت أبحث كالمجنون عن اسمي المنشد و الشاعر و من يومها صرت عاشقا للمنشد ياسين التهامي و للشاعر عبدالله البردوني - و على فكرة كانت القصيدة قصيدة " تحت الليل " للبردوني *( دشريف )





الرابط

http://www.4shared.com/file/27441396...___online.html



لاتنسوناااااا من صالح الدعوات



Admin
Admin
Control

تاريخ التسجيل : 27/01/2010
عدد المشاركات : 811

https://ktab.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى