ديوان الشاعر الطفل المحروم المشاغب عبدالله البردوني
صفحة 1 من اصل 1
ديوان الشاعر الطفل المحروم المشاغب عبدالله البردوني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ديوان الشاعر الطفل المحروم المشاغب عبدالله البردوني اقتباس:لن أتكلم كلاما موضوعيا عن فن عبدالله البردوني الشعري ، لأن كثير من النقاد قد أفاضوا في ذلك ، و لأني أحب في عبدالله طفلا حرم منذ ولادته من حنان الأم و رعاية الأهل ، فأصبح طفلا يحمل في حناياه شوقا و نهما فطريا ظل ملازما له حتى مماته لكل لمسة حنان واقعية أو متخيلة في حياته تأملوا معي موقفا من مواقف حياته بكل دلالات هذا الموقف : عندما ماتت زوجته الأولى تقول " فتحية الجرافي " و قد كانت صديقة للعائلة : ذهبت إلى بيت الرجل لتقديم واجب العزاء ، فوجدته يمر بأزمة نفسية سيئة للغاية " و لم تخرج من بيته إلا و كان قد عرض عليها الزواج فوافقت لتصبح الزوجة الثانية لشاعرنا الكبير . اندفع الشاعر بلا أي منطق بشري في موقف لا يحتمل هذا ، و لكنه تصرف بمنطق الطفل المأزوم الذي فقد بموت زوجته حنان الأهل الذي حرم منه منذ الصغر و حنان الأم التي ماتت و تركته ليربى على أقراص الخبر التي كان يتصدق بها الميسورون من أهل القرية عرض عليها الزواج باحثا عما فقده و باحثا عن رعاية الزوجة و حنانها ليبصر بها العالم من حوله .......
أحب حبا مرضيا لا أخجل منه أن أجلس أمام التلفاز أو الحاسوب لأشاهد لقاءات سجلتها للرجل فبلهجته و نطقه للحروف و بطريقته الطفولية العذبة و حتى بعاهة العمى التي ابتلي بها عندما أجلس أمامه مشاهدا يبدلني هذا الساحر إلى طفل يتصرف مندمجا في عالم البردوني تصرفا فطريا فمن يدخل علىّ و يضبطني متلبسا في هذه الحالة يقول بكل تأكيد بينه و بين نفسه مجنونا يشاهد معتوها .
بقي أن أسترجع أول مرة تعرفت فيها على شعر هذا الرجل فالموقف جد غريب كنا في أواخر السبعينات و كنت في زيارة لقريب لي في حي شعبي من أحياء القاهرة و كان يسكن في نفس البناية رجل يوزع أبابيب الغاز على البيوت رجل أمي لا يعرف القراءة أو الكتابة و كان يدرك من قريبي مدى جنوني بالأدب فأتاني عارضا عليّ شريطا مسجلا عليه حفلة لمنشد صعيدي و أسمعني المنشد يشدو في شجن و سحر بقصيدة بالغة الروعة و التأثير ز المنشد و الشاعر أخذاني من عالم الواقع إلى عالم لا يوصف من الوجد و الخيال الجامع و الشجن الذي ينتزع الدمع العصي من العيون . و أخذت أبحث كالمجنون عن اسمي المنشد و الشاعر و من يومها صرت عاشقا للمنشد ياسين التهامي و للشاعر عبدالله البردوني - و على فكرة كانت القصيدة قصيدة " تحت الليل " للبردوني *( دشريف )
الرابط
http://www.4shared.com/file/27441396...___online.html
لاتنسوناااااا من صالح الدعوات
ديوان الشاعر الطفل المحروم المشاغب عبدالله البردوني اقتباس:لن أتكلم كلاما موضوعيا عن فن عبدالله البردوني الشعري ، لأن كثير من النقاد قد أفاضوا في ذلك ، و لأني أحب في عبدالله طفلا حرم منذ ولادته من حنان الأم و رعاية الأهل ، فأصبح طفلا يحمل في حناياه شوقا و نهما فطريا ظل ملازما له حتى مماته لكل لمسة حنان واقعية أو متخيلة في حياته تأملوا معي موقفا من مواقف حياته بكل دلالات هذا الموقف : عندما ماتت زوجته الأولى تقول " فتحية الجرافي " و قد كانت صديقة للعائلة : ذهبت إلى بيت الرجل لتقديم واجب العزاء ، فوجدته يمر بأزمة نفسية سيئة للغاية " و لم تخرج من بيته إلا و كان قد عرض عليها الزواج فوافقت لتصبح الزوجة الثانية لشاعرنا الكبير . اندفع الشاعر بلا أي منطق بشري في موقف لا يحتمل هذا ، و لكنه تصرف بمنطق الطفل المأزوم الذي فقد بموت زوجته حنان الأهل الذي حرم منه منذ الصغر و حنان الأم التي ماتت و تركته ليربى على أقراص الخبر التي كان يتصدق بها الميسورون من أهل القرية عرض عليها الزواج باحثا عما فقده و باحثا عن رعاية الزوجة و حنانها ليبصر بها العالم من حوله .......
أحب حبا مرضيا لا أخجل منه أن أجلس أمام التلفاز أو الحاسوب لأشاهد لقاءات سجلتها للرجل فبلهجته و نطقه للحروف و بطريقته الطفولية العذبة و حتى بعاهة العمى التي ابتلي بها عندما أجلس أمامه مشاهدا يبدلني هذا الساحر إلى طفل يتصرف مندمجا في عالم البردوني تصرفا فطريا فمن يدخل علىّ و يضبطني متلبسا في هذه الحالة يقول بكل تأكيد بينه و بين نفسه مجنونا يشاهد معتوها .
بقي أن أسترجع أول مرة تعرفت فيها على شعر هذا الرجل فالموقف جد غريب كنا في أواخر السبعينات و كنت في زيارة لقريب لي في حي شعبي من أحياء القاهرة و كان يسكن في نفس البناية رجل يوزع أبابيب الغاز على البيوت رجل أمي لا يعرف القراءة أو الكتابة و كان يدرك من قريبي مدى جنوني بالأدب فأتاني عارضا عليّ شريطا مسجلا عليه حفلة لمنشد صعيدي و أسمعني المنشد يشدو في شجن و سحر بقصيدة بالغة الروعة و التأثير ز المنشد و الشاعر أخذاني من عالم الواقع إلى عالم لا يوصف من الوجد و الخيال الجامع و الشجن الذي ينتزع الدمع العصي من العيون . و أخذت أبحث كالمجنون عن اسمي المنشد و الشاعر و من يومها صرت عاشقا للمنشد ياسين التهامي و للشاعر عبدالله البردوني - و على فكرة كانت القصيدة قصيدة " تحت الليل " للبردوني *( دشريف )
الرابط
http://www.4shared.com/file/27441396...___online.html
لاتنسوناااااا من صالح الدعوات
مواضيع مماثلة
» تحميل ديوان رامى
» تحميل ديوان راهب الليل
» ديوان من دواوين عباس محمود العقاد
» ديوان الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ..
» ديوان عنترة بن شداد "خــــاص لمنتداي الغالي"
» تحميل ديوان راهب الليل
» ديوان من دواوين عباس محمود العقاد
» ديوان الامام علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ..
» ديوان عنترة بن شداد "خــــاص لمنتداي الغالي"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى